عاد الهدوء الحذر إلى مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في الضاحية الجنوبية أمس (السبت)، بعد اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وحذرت مصادر فلسطينية من خطورة خرق العلاقات بين الفلسطينيين والأجهزة الأمنية اللبنانية. وتساءلت: من يدفع بأمن المخيمات الفلسطينية إلى الواجهة؟.
وطالب عضو اللقاء الديموقراطي في البرلمان النائب إيلي عون، أمس، الفصائل الفلسطينية بالتعاون مع السلطة اللبنانية للحد من الخروقات داخل المخيمات. وقال: إذا كانت هناك رغبة في تسوية أمور المخيمات فإنه لابد من تسليم السلاح ، داعيا الأمن اللبناني إلى تسلم أمن المخيمات الفلسطينية وإلا لن نصل إلى نتيجة. واعتبر عون أن القوى الأمنية والحكومة غير راغبة في تكرار تجربة مخيم نهر البارد. وعن سلاح ميليشيات «حزب الله» قال عون: الحكومة ليست قادرة على نزع سلاح «حزب الله»، وشدد عضو الكتلة العونية النائب آلان عون، على ضرورة نزع سلاح المخيمات.
وسارعت الفصائل الفلسطينية إلى وضع الحادثة في خانة الإشكال الفردي، واستنكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء صلاح يوسف، ما جرى مثمنا دور الحريصين على المخيم.
وطالب عضو اللقاء الديموقراطي في البرلمان النائب إيلي عون، أمس، الفصائل الفلسطينية بالتعاون مع السلطة اللبنانية للحد من الخروقات داخل المخيمات. وقال: إذا كانت هناك رغبة في تسوية أمور المخيمات فإنه لابد من تسليم السلاح ، داعيا الأمن اللبناني إلى تسلم أمن المخيمات الفلسطينية وإلا لن نصل إلى نتيجة. واعتبر عون أن القوى الأمنية والحكومة غير راغبة في تكرار تجربة مخيم نهر البارد. وعن سلاح ميليشيات «حزب الله» قال عون: الحكومة ليست قادرة على نزع سلاح «حزب الله»، وشدد عضو الكتلة العونية النائب آلان عون، على ضرورة نزع سلاح المخيمات.
وسارعت الفصائل الفلسطينية إلى وضع الحادثة في خانة الإشكال الفردي، واستنكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء صلاح يوسف، ما جرى مثمنا دور الحريصين على المخيم.